أعلنت واشنطن انها ستبيع أنظمة صواريخ باتريوت المتطورة المضادة للصواريخ إلى الامارات والكويت تبلغ قيمتها نحو 10.4 مليار دولار.
وتعتبر هذه الصفقات أكبر مساعدات عسكرية امريكية لدعم القدرات الدفاعية لدول عربية خليجية، واكبرها السعودية، في مواجهة القوة الايرانية وسورية وتنظيم القاعدة وحزب الله.
وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في بيان قدم للكونجرس ان الامارات طلبت شراء نحو 288 صاروخا من نوع باتريوت باك/ 3 والمعدات المرتبطة بها بقيمة تصل إلى نحو تسعة مليارات دولار.
وقال بيان آخر للبنتاجون ان الكويت طلبت ايضا شراء 80 صاروخا من طرازي باك/ 3 وباك/ 2 ومعدات دعم ارضية بقيمة 1.36 مليار دولار.
وقال البيان إن صفقة صواريخ باتريوت المقررة ستسهم في "تعزيز القدرات الميدانية لشريك محتمل في الائتلاف، وستقلل الاعتماد على القوات الأمريكية في المنطقة، وستدعم عمليات الائتلاف التي قد تقوم بها الولايات المتحدة مع الامارات".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ان الصفقات المقترحة تعتبر جزءا من استراتيجية ادارة الرئيس جورج بوش التي أعلنت أواخر يوليو/ تموز لتعزيز الأمن في الخليج.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس عندئذ ان الهدف هو "تعزيز قوى الاعتدال ودعم استراتيجية أوسع لمكافحة التأثيرات السلبية للقاعدة وحزب الله وسورية وايران".
يشار إلى أن الادارة الامريكية ترسل في العادة تبليغات الى الكونجرس حول صفقات بيع سلاح محتملة، وهي قضية اجرائية بموجب القانون، ولا تعني استكمال الصفقة أبرمت، حيث يحق للكونجرس تعليق او وقف أي صفقة من هذا النوع.
وكانت الادارة الامريكية قد وافقت على تأجيل ارسال تبليغ لمدة شهر للكونجرس عن خطط لبيع السعودية أسلحة يتوقع ان تشتمل على معدات لزيادة دقة القنابل في اصابة الأهداف.